للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

حين يمثلونها في صورة المعدات والبطون التي لا تحلم ولا تفكر ولا تقضي العمل والفراغ إلا للطعام وبالطعام

ومن شأن الطبقات التي يصمها الأدعياء بتلك الوصمة أن تنصف سمعتها من أولئك الأدعياء

ولكن الإنسانية - كائناً ما كان رأى الأدعياء والطبقات في هذه الأمور - هي أكرم على نفسها من أن تعيش أبداً في (المطبخ الحاضر) الذي لا ماضي له ولا مستقبل له إلا بين القطن والبرسيم والقمح والشعير، وإحصاء الموازين والمكاييل

عباس محمود العقاد

<<  <  ج:
ص:  >  >>