للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكتب السماوية وجاء به الأنبياء. . . انتهى.

وبحث وحدة الوجود بحث خطر متشعب، والموفق من وقاه الله شره. وممن توسع في رد ذلك القاضي عضد الدين في المواقف

٢ - في اللغة أيضا

نقلت في عدد (الرسالة) ٥٧٦ ذرواً من قول الأستاذ النشاشيبي في لفظة (تلاشي) وأورد اليوم بعض كلامه أيضاً:

بنت العربية (الملاشاة والتلاشي) من (لاشيء) في القرن الثالث فقالت: لا شيء يلاشي ملاشاة، وتلاشي يتلاشى تلاشيا. وفي إرشاد الأريب (التفاوت في تلاشي الأشياء غير محاط به) وراوي الجملة هو المنشئ العبقري أبو حيان التوحيدي (الذي ربما كان أعظم كتاب النثر العربي على الإطلاق)، وكما يقول العرباني (متز)، وفي العمدة لابن رشيق (وكذلك إن اختل اللفظ جملة وتلاشى لم يصح له معنى)، وجاءت اللفظة في شعر الصنوبري

فالتلاشي مولدة كيسة، وقد تقبلها من تلوت أقوالهم، وسمينا أسماءهم بقبول حسن. ثم طلع علينا الخفاجي في آخر الزمان يقول في شفاء الغليل (التلاشي بمعنى الاضمحلال عامية، لا أصل لها في اللغة). عامية يا شيخ (قدك اتئب، أربيت في الغلواء) خف الله، احترم أولئك الأئمة، قل مولدة، قل محدثه، لقد ظلمتها حين ذممتها واستأصلت أصلها. والنسب مشهور، والناجلان معروفان، وهي (لا) و (شيء)، وقد نشأت في العراق ورحب بها المهيللون والمبسملون والمحمدلون، والأدباء والعلماء والباحثون

وسقط مما نقلته في العدد ٥٧٦ من كلام الأستاذ بعد أن ذكر قول ابن أبي الحديد: قلت: مقالة ابن أبي الحديد متلاشية، والحق مع القطب الراوندي صاحب شرح نهج البلاغة ومعتقد الشيعة. . .

أحمد صفوان

إلى ميدان الجهاد

مضت شهور وأنا معتصم بالصمت فلا أكتب حرفاً في مدافعة أخصامي، أو مناصرة

<<  <  ج:
ص:  >  >>