يجب أن نفكر في النتائج البعيدة التي تسببها الأدوية المعدية قبل أن نطبقها على المرضى المعودين، فالأدوية المنقصة للإفرازات المعدية التي تعطي في بعض أمراض المعدة تؤثر في فعالية الكبد وتلجم خاصته المولدة للدم، فتكون سبباً للإصابة بالضعف العام وفقر الدم، وبالعكس فإن الأدوية المزيدة للإفرازات المعدية لا تنشط عمل المعدة الهضمي تجاه المواد الغذائية فقط، بل إنها تتعدى ذلك وتؤثر على الكبد فتزيد في خاصته المولدة للدم، فتزداد فعالية الجسم ومقاومته تجاه الجراثيم والأمراض
يجب أن تطلق اليد في استعمال الأدوية المعدية، بل يقتضي استعمالها بدقة وانتباه وبمشورة الأطباء الأخصائيين.