كما أنه ورد على هذه الصورة في آمالي المرتضى جزء (١) هامش صفحة ٨٢
وأما عمرة هذه صاحبة أبي دهبل فهي امرأة من قومه (وكانت جزلة يجتمع الرجال عندها لإنشاد الشعر والمحادثة)
(نابلس)
فدوى عبد الفتاح طوقان
إلى الأستاذ توفيق الحكيم
سيدي الأستاذ الجليل صاحب مجلة الرسالة المحترم
قرأت في العدد ٥٨٨ من مجلتكم الغراء في باب البريد الأدبي كلمة للأستاذ توفيق الحكيم يرد بها عن نفسه بعض تهم ألصقتها به الصحافة السورية، كما أنه يتبرأ من رأي (هو كعادة آرائه في المرأة) كان قد أعطاه عن الوحدة العربية راجياً صحف الأقطار الشقيقة أن تضن قليلا بحسن ظنها في صحة الأقاويل والإشاعات التي تنسب إليه وألا تلقي بالا إلى غير ما ينشر موقعاً عليه باسمه من مقالات أو تصريحات مسنداً ذلك إلى بدعة (أحاديث المجالس) المتفشية في الصحافة الحديثة (كذا)
ولما كنت ذلك الصحافي الذي تفضل عليه الأستاذ (حفظه الله) برأيه في الوحدة العربية لأنشره، وقد نشرته فعلاً في مجلة (العالمان) السورية في شهر يونيه الفائت إلى جانب آراء للأساتذة أنطون الجميل بك وعبد القادر المازني و. . وكان يومئذ جالساً في مقهى (ريتز) مع الأستاذ المازني (الذي لم اكن أعرفه) فقدمني إليه يعطيني بدوره حديثاً عن الوحدة قائلاً: إن الأستاذ المازني خير من يفي هذا الموضوع حقه لأنه أكثر ممارسة له
وقد كان الأستاذ المازني لطيفاً جداً إذ وعدني بإنجاز الحديث في اليوم التالي بينما كان الأستاذ الحكيم يكتب بخط يده! نعم بخط يده، أجوبته على أسئلتي على ورقة ما زلت محتفظاً بها
وبعد. فقد جئتكم راجياً نشر كلمتي هذه على صفحات رسالتكم لإظهار الحقيقة