بادوا، وتارة أخرى أسماء شياطين، وتارة ثالثة أسماء أولاد سابور
كما أن هذه الكلمات لبعدها عن العربية الصحيحة، تثير التعجب الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى السخرية في نفس العربي الأصيل. في تاج العروس قصة - أن صحت - يتضح منها سخرية أعرابي من أبي جاد. ويذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقي أعرابياً فقال له: هل تحسن أن تقرأ القرآن؟ قال نعم. قال: فاقرأ أم القرآن. فقال: والله ما احسن البنات فكيف الأم؟ قال: فضربه ثم أسلمه إلى الكتاب فمكث فيه ثم هرب، وأنشأ يقول:
أتيت مهاجرين فعلموني ... ثلاثة أسطر متتابعات
كتابَ الله في رق صحيح ... وآيات القرآن مفصلات
فخطوا لي أبا جاد وقالوا ... تعلم سعفصاً وقُرّيشات
وما أنا والكتابة والتهجي ... وما حظ البنين من البنات