للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحلال).

والذي نذكره أن الدكتور زكي نسب هذه القولة إلى أستاذه الشيخ يوسف الدجوي عضو جماعة كبار العلماء، وقد كتب يذكر شيخه بها في بعض رسائله التي كان يرسلها في صحيفة (المساء) من مقامه في باريس عام ١٩٣٠.

وقال الدكتور يومئذ أن الشيخ الدجوي نصحه بهذه (الحكمة) إبان صدور كتابه (الأخلاق عند الغزالي) حين أخذ جماعة من الناس يصاولونه ويناجزونه.

ولما كنا نعرف في الدكتور الحقائق التاريخية، فإننا نرجو أن يجلو لنا وجه الحقيقة حتى لا نقع في الاضطراب بين الأقوال وأصحاب الأقوال!

(الرمل)

منصور جاب الله

حول فرقة التمثيل

لو جرى النقد المسرحي على النمط الذي أرانا إياه الأستاذ حبيب زحلاوي في العدد الفائت من هذه المجلة، لوجب علينا إلا نعبأ بالنقد وإن نطلب الهداية لأصحابه، وأن نعقد (الفصول والغايات) في تبيان ماهية النقد وأصوله وأهدافه!!

سقطت رواية (يوليوس قيصر) التي أخرجتها بوصفي مديراً فنياً للفرقة المصرية، ونجحت رواية (مرتفعات ويذرنج) ومخرجها زميل لي. . . والسبب في هذا - كما يزعم الناقد - أنني قدمت عن توخي التجويد فني بعد أن وصلت إلى أعلى مراتبه، في حين أن زميلي دائم التوفر على التحسين والإتقان. كذا؟؟

بهذا جرى زعم الأستاذ زحلاوي، وهو زعم له ما وراءه، له أن يثير النفرة وبين زميل لي في الفن نجاهد معاً على تحقيق غرض واحد.

أما أن يعمد الناقد إلى تبيان كيف ولماذا لم تنجح الرواية الأولى، ونجحت الثانية، وأين مواطن الضعف في هذه، وأين مراتب التجويد في تلك، وما السبيل إلى تلافي وجوه النقص والوهن، وكيف نزيد في توخي الإتقان، فكل هذا أمر مطوي في سريرة الناقد لم يفصح عنه، وأؤكد أنه لو قدر على الإفصاح عنه لما تردد، لأنني اعهده متلمساً كل عيب يسهب

<<  <  ج:
ص:  >  >>