ولكنني أؤكد أن الأستاذ زحلاوي، لا يقدر على هذا، وإذا جرى قلمه بشيء منه، فكما تجري مطرقة الحداد في يدي اليسرى.
أسائل الأستاذ زحلاوي ماذا أفاد الناس من نقده وأنا في مقدمتهم؟ وبماذا ننعت نقدا لا يفيد المنقود ولا القارئ؟؟
ليعفني القارئ من الجواب، ومن أيراد النعت اللائق بذلك النقد، وللقارئ أن يقول فيهما ما يشاء، ولكنني أقول إن هذه الظاهرة العجيبة في النقد المسرحي - وهي ظاهرة نطالعها في أكثر ما يكتب عن المسرح - حدت بالوزارة إلى إنشاء (قسم النقد والبحوث الفنية) بمعهد فن التمثيل العربي الذي أتشرف بالعمل فيه.
فهل يجد الأستاذ زحلاوي من الشجاعة الأدبية ما يحث خطاه إلينا؟ أنني أدعوه دعوة صادقة مخلصة، فنحن ما عشنا طلاب علم، وإنما العلم من عند الله يؤتيه من يشاء.