للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

عامداً متعمداً لأنها مطلوبة في القطعة الآتية:

شربتُ دمعي فلا كأسٌ ولا ساقي

مضى نديمي وخلاّني لأشواقي

يا ساقِيَ الراح هات الدمعَ يا ساقي

دمعي هو الراح فاسقِنيه يا ساقي

يا ساقيَ الدمع بعد الراح يا ساقي

دمعي دمٌ فترفَّق أيها الساقي

- إذن نرجع

- إلى أين؟

- إلى القاهرة، وإلى دار أم كلثوم، فهي القادرة على غناء هذا القصيد

- نروح إسكندرية!

- ماذا تقول؟

- كل طريق على غير هُدىً هو (نروح إسكندرية) كالذي وقع في فلم (يحيا الحب)

- لا أفهم ما تقول

- أنا أهديت هذه القصيدة إلى الأستاذ محمد عبد الوهاب

- وأنا سأهديها إلى الآنسة أم كلثوم بإذنٍ صريح من الأستاذ محمد عبد الوهاب

رجعنا إلى القاهرة، فما لقينا أم كلثوم ولا عبد الوهاب، فقد صمت التليفون هنا وهناك، وأراد الأستاذ أن يدعوني للغداء فاعتذرت، برغم ما سمعت عن فخامة المآدب التي يقيمها الأستاذ وهيب دوس

أنا لا أشكو إلا من جوع روحي

هل أنشر في هذا العدد من الرسالة (غرام يوم الثلاثاء)؟

الموعد في العدد المقبل، وأنه لقريب

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>