استعملنا حرف الحاء (ح) كما هو ووقع في وسط كلمة واتصل بما قبله وبما بعده أخذ شكل حرف الراء اللاتيني تماماً
إني عالجت في رسالتي بعض الحروف في لساننا باعتبار كون أحدهما يلفظ مرفقاً يقابله آخر مثله يلفظ مفخماً. فمما لاشك فيه أن الطاء تاء مفخمة. والضاد دال مفخمة. والظاء ذال مفخمة. وكذلك الحال مع الصاد والسين، والقاف والكاف. ويمكننا بنوع من التقريب اعتبار العين همزة مفخمة، والغين كافاً فارسية مفخمة. والحاء هاء مفخمة. فنستطيع الدلالة على الحروف المفخمة بإشارة للتفخيم يتفق عليها توضع على الحروف المرفقة. وبذا نكون قد استغنينا عن اتخاذ أشكال لحروفنا المفخمة
هدانا الله جميعاً طريق الصواب، وألهم أولي الأمر ومنهم أعضاء المجمع اللغوي لفؤاد الأول قبول هذه الفكرة المصيبة، إنه هو الهادي.