أكون أميناً، فلا أدعي معرفتي الكاملة لهذه الشخصيات، ولا أزعم أن ما كتبته هو كل ما هنالك. فأعلنت أنني لا أعرفهم، وهذا يتضمن في طياته بعض العذر إذا كنت لم أحط بكل جوانبهم.
ومنذ عامين لديّ كتاب عن (المدارس الأدبية المعاصرة) وما يؤخرني عن كتابته إلا استيفاء بعض الدراسات الشخصية لأبطاله. وقد استطعت أن أجمع عن كثب معظم ما أريد جمعه عن (العقاد وتوفيق الحكيم) وشيئاً مما أريد جمعه عن (طه حسين. والمازني) وقليلاً جداً عن (المنفلوطي والزيات) ومتفرقات عن (تيمور وحقي ولاشين) وآخرين. . .
وبعد ما أستوفي هذه الدراسات - لا قبله - سآخذ في الحديث عن (المدارس الأدبية المعاصرة). ولو صرفت عامين آخرين. فأنا أقدر قيمة هذا العمل وأعرف ما هو مطلوب مني إزاءه. ويومها سأحقق ما يقترحه عليّ الشاب الأديب.