وقع خطأ مطبعي في مقالي المنشور بالعدد ٥٩٧ من الرسالة عن (هوستن ستيوارت شمبرلين)، إذ أضيفت إلى المقال فقرة طويلة من مقال آخر لي عن نيتشه عنوانه (سبيل مطروق). ولا ريب أن القراء قد فطنوا إلى أن هذه الفقرة تبدأ بالعبارة الآتية وهي:(بعضها يتفق مع ما ذهب إليه نيتشه. . الخ) إذ لم يرد اسم نيتشه في المقال كله (وهو ينتهي قبل هذه الفقرة).
وبهذه المناسبة أحب أن أقول لذلك الأديب الذي بعث إلي برسالة يسألني فيها عن سبب انقطاعي عن الكتابة في الرسالة عن نيتشه؛ إنني لم أنقطع عن عرض فلسفة نيتشه (فإن لي كتابا بأكمله عن نيتشه وفلسفته) ولكنني لم أجد متسعاً من الوقت لموافاة الرسالة ببعض فصول من هذا الكتاب أعيد كتابتها من جديد، فلذلك تراني أؤثر أن أكتب في موضوع آخر، من أن أعيد النظر فيما سبق لي تدوينه.
زكريا إبراهيم
مدرس بمدرسة السويس الثانوية
ذكرى شوقي وتمثاله
احتفلت وزارة المعارف بذكرى المغفور له (أحمد شوقي بك) في دار ألأوبرا الملكية مساء الجمعة الماضي، فألقى كلمة الافتتاح معالي الدكتور محمد حسين هيكل باشا وزير المعارف، وأنشد الأستاذ خليل مطران بك قصيدة عصماء، ثم تفضل صاحب الجلالة الملك المعظم بإزاحة الستار عن تمثال نصفي لأمير الشعراء نصب في مدخل دار الأوبرا الملكية
والتمثال من البرنز بالحجم الطبيعي. وهو من صنع الأستاذ إبراهيم جابر. وأول من فكر في إقامة هذا التمثال لأول من وضع الأساس للشعر التمثيلي في المسرح المصري هو الدكتور هيكل باشا سنة ١٩٣٨، وهو الذي دعا اليوم إلى هذا الاحتفال، لإزاحة الستار عن هذا التمثال.
وبعد ذلك مثلت الفرقة المصرية فصلاً من رواية مصرع (كليوباترة)، وفصلاً من رواية