ومحمود البشبيشي، والغمراوي، والنشاشيبي، والرصافي، وأحمد زكي، وعبد المتعال الصعيدي، وتوحيد السلحدار، وتوفيق الحكيم، والأب أنستاس الكرملي، وعلي محمود طه، وإبراهيم ناجي، والنشار، وجميل صدقي الزهاوي، وإيليا أبو ماضي، ومحمود غنيم، وخليل بك مطران، وقدري طوقان، ورامي. ومن شبابها العبقرين: الأساتذة الكرماء: علي طنطاوي، وعبد المنعم خلاف، وسيد قطب، وصلاح المنجد، ومحمود الخفيف، ومحمد مندور، ودربني خشبة، ومحمود إسماعيل، وحسين البشبيشي، وأمجد الطرابلسي، وسعيد العريان، وصالح جودت، ومختار الوكيل، ونجيب محفوظ، ومحمود السيد شعبان، وزكريا إبراهيم، وفهمي عبد اللطيف، وعبد الرحمن الخميسي، والعوضي الوكيل، والعجمي، والصيرفي، والدكتور عزيز فهمي، وفتحي مرسي، والجبلاوي، والزحلاوي، وعتيق. ولن أستطيع نسيان السيدة الزهرة، والآنسة فدوى طوقان.
هذه أسماء لامعة في تاريخ الأدب، والفضل في ظهورها في الأفق الأدبي يرجع إلى الرسالة قدمناها بغير ترتيب لتمهد للقارئ السبيل إلى تقاسيمها إلى مدارس تجمعها الرسالة.
رأينا أن بعض هذه الشخصيات قد انفردت باستقلال في شخصيتها، بل إن قوة هذه الشخصية المنفردة قد أثرت في غيرها فكونت مدارس سنعرض لها. ومن هذه الشخصيات الأساتذة: الزيات والرافعي والعقاد، وهؤلاء كان لهم حقاً مدارس ملموسة الأثر في الرسالة. أما طه حسين وزكي مبارك فمع حيويتهما الفائقة فإن أثرهما وإن عظم في الأدب عامة، لا نستطيع أن نجد له خطوطاً بارزة في مدارس الرسالة الأدبية. وسنتكلم عن هذه المدارس.
مدرسة الزيات
ليس من شك في أن للأستاذ الزيات طريقة فذة واضحة التقاسيم، قوية السبك، ولعل ابلغ بيان لها وأقوى دفاع عنها هو ما كتبه في سلسلة مقالاته عن (الدفاع عن البلاغة) ولسنا هنا بصدد توضيح معالمها، وإنما علينا أن نشير إلى تلامذتها وحملة مشعلها. وسنجد أن الأستاذ الزيات وإن كان كاتباً فحسب قد أثر في شعراء كثيرين.
فمن كتاب هذه المدرسة مع تفاوت في القوى والقرب أو البعد عن الأصل: الأساتذة الأفاضل: صلاح الدين المنجد، وشكري فيصل، ودريني خشبة، ومحمد فهمي عبد اللطيف، ومحمد محمد المدني، وعبد الرحمن عيسى، ومحمود عزت عرفة.