تحت الجلد أو في الأوعية الدموية في الإنسان يؤد إلى زيادة وطأة المرض
وتقول التقارير الأخيرة إن نتائج تجربة استعمال لقاح الفيران للوقاية من السل البشري نجحت تجاربها في حالات قليلة عرضت فيها القردة للعدوى فلم تصب بالمرض مما شجع الباحثين على الاستمرار في تجاربهما
من الطباق الرديء
يتجه العلم الآن إلى الاستفادة من كل حاصلات الأرض على أحسن وجه. ويهتم بهذه الناحية علم جديد يطلقون عليه اسم هندسة الكيمياء. فالمواد التي نلقيها، وخصوصاً النباتية من لحاء الأشجار وغيرها، تحلل إلى عناصرها الأولية، وتصنع منها مواد جديدة جيدة لفائدة الإنسان في الناحيتين الصناعية والغذائية.
ويتنبأ علماء هذا العلم بأن أنواع الطباق الرديئة لن تستعمل لأغراض التدخين، بل ينتظرها مستقبل احسن وأخطر، فيستخرجون منها الشمع والأصباغ وزيوت لمعمل الصابون، ويستخرجون من البذور زيوت الطباق والمنيكوتين، أما الألياف فتصنع منها لوحات للحوائط
طماطم بدون بذر
توصل أحد الأخصائيين في الزراعة من جامعة كاليفورنيا من استنبات طماطم بدون بذور داخلها. والمهم في هذا الاستنبات انه ينتظر أن يؤدي إلى نتائج كبيرة القيمة في توليد نباتات أخرى تكون ذات قيمة أكبر ومحصول أوفر وأقل نفقة
ويقول مستنبت هذه الطماطم إنها كانت تمتاز عن مثيلاتها من ذوات البذور بقوتها وكبر حجمها وخصوصاً في آخر فصل الحصاد
وفي سنة ١٩٤٣ تيسر الحصول على ثلاثة مستنبتات مختلفة من الطماطم الخالية من البذور، والتي ينتظر عندما تقدم للأسواق أن تكون غالية الثمن
في ١٠ دقائق يجدد الإطار
من المشاكل التي يواجهها العالم في الفترة الحالية الحاجة إلى إطارات المطاط للسيارات، فإن نشوب الحرب في الشرق الأقصى حرم العالم من الموارد الطبيعية لهذه المادة