أصبحت عملية إزالة المعدة أو جزء منها من المسائل العادية في الولايات المتحدة كما صرح بذلك الدكتور فرانرا انجلفنجر، فانخفضت نسبة وفياتها في الحالات غير السرطانية من ١ إلى ٣ في المائة، فان كانت لإزالة سرطان المعدة انخفضت إلى ١٠ % وحتى في حالة إزالة المعدة كلها فان المريض لا يتعرض للخطر من العملية بنسبة تعرضه للمرض الذي تزال المعدة من أجله.
وأثبتت الإحصاءات أن ٣٠ % ممن تجرى عليهم هذه العمليات لا يستعيدون وزنهم العادي ومنهم ٣ % يحسون بضعف ودوار وضغط إن أكلوا وجبات كبيرة. ولكن هذا الإحساس يزال بعد سنة من إجراء العملية فيتجنب المريض الوجبات الكبيرة ويستعيض عنها بست وجبات في اليوم. فإن من العوامل المهمة أن تلائم عمليات الهضم للحالة الجديدة.
ويستطيع المريض بعد استئصال معدته تناول أي طعام وتأدية أي مجهود. ولكنه لوحظ أن النشويات والسكر والزلاليات يسهل امتصاصها، أما الدهنيات فتحدث بعض الاضطراب. وقد يصاب بعض المرضى بالأنيميا وإن كانت الحادة منها نادرة الحدوث.