للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

نفسها لم تشب، بل بقيت نفساً طاهرة، تحب الجمال، وتسمع الصوت الجميل، وتعشق كل جميل، وما زالت هذه الزهرة تذبل حتى ذوت وفارقت الدنيا سنة ٢١٠هـ وقد مضى عليها خمسون ربيعاً.

وفي صبيحة يوم رأى أهل بغداد أمير المؤمنين المأمون يسير خاشعاً أمام نعش مهيب يحف به الأمراء والوزراء والعلماء فخف به أهل بغداد، وقف النعش على مقابر قريش وصلى عليه الخليفة، وأدليت جثة عُلية ودفنت درة بني العباس في هذا التراب.

للحديث بقية

سعيد الديوه جي

<<  <  ج:
ص:  >  >>