للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٢٦ - ليس للشيطان ذنب

(تاريخ بغداد): قال مالك بن أنس: لهؤلاء الشطار ملاحة، كان أحدهم يصلي خلف إنسان فقرأ الإنسان: الحمدُ الله رب العالمين حتى فرغ منها ثم أرْتِج عليه، فجعل يقول: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم، وجعل يردد ذلك فقال الشاطر: ليس للشيطان ذنْب إلا أنك لا تحسن القراءة.

٦٢٧ - نحب فيها المال والجاها

الشميس الأندلسي:

لله في الدنيا وفي أهلها ... معمْياتٌ قد فككناها

منْ بَشرٍ نحن، فمن طَبْعِنا ... نحب فيها المال والجاها

دعني من الناس ومن قولهم ... فإنما الناسُ أخلاَّها

لم تُقبِل الدنيا على ناسكِ ... إلا وبالرحب تلقَّاها

وإنما يعرضُ عن وصلها ... من صَرفَتْ عنهُ محيّاها

٦٢٨ - فسماهم الزوار ستراً عليهم

قال العباس بن خالد البرمكي: كان الزوار يسمون في قديم الدهر إلى أيام خالد بن برمك - السؤَّال، فقال خالد: هذا اسم أستثقله لطلاب الخير، وأرفع قدر الكريم عن أن يُسمى به أمثال هؤلاء المؤملين، لأن فيهم الأشراف والأحرار وأبناء النعيم ومن لعله خير ممن يقصد وأفضل أدبا، ولكنا نسميهم (الزوَّار)

وفي ذلك يقول بشار:

وكان ذوو الآمال يُدعون قبله ... بلفظ، على الإعدام فيه دليل

فسماهم الزوار ستراً عليهم ... فأستاره في المجتدين سدول

٦٢٩ - بين إمامين. . .

في كتاب (سحر العيون):

من بديع الاتفاق أن قاضي القضاة شيخ الإسلام بدر الدين محمود (العيني) الحنفي لما ولي مشيخة المدرسة المؤيدية التي بباب زويلة مالت منارتها فبلغ ذلك قاضي القضاة شيخ

<<  <  ج:
ص:  >  >>