قال ابن خلكان: بلغني أن ابن مطروح كتب - قبل ارتفاع درجته - رقعة تتضمن شفاعةً في قضاء لبعض أصحابه أرسلها إلى أحد الرؤساء، فكتب إليه ذلك الرئيس في جوابه: هذا الأمر علي فيه مشقة.
فكتب أبن مطروح جوابه ثانياً:(لولا المشقة)
فلما وقف عليها ذلك الرئيس قضى شغلَه وفهم ما قصده وهو قول المتنبي: