العسكرية. ويقال إن نجاحه كان عظيماً حتى ليتيح تحويل جميع مخلفاتنا النباتية إلى زيوت معدنية، على أن مبدأ واحداً أذيع وهو كيفية الكشف عن منابع البترول التي يتسرب قليل منها خلال طبقات الأرض مما يتعذر على الطرق الكيميائية معرفته، ولكن هذه (البكتريا المحللة) تستطيع بطبيعتها الخاصة اكتشاف أماكنه. فأينما وجد هذا النوع من البكتريا فإلى جواره منابع زيت.
فهذه الجراثيم الدقيقة هي الآن قائدتنا إلى منابع الزيت المختفية في باطن الأرض لا المجسات ولا وسائل الحفر والاستنتاج.
زجاج من غير رمل
استخدمت إحدى مصانع النظارات نوعاً جديداً من الزجاج للوقاية من بعض أنواع الحوامض التي تأكل الزجاج العادي، فإن سقطت على جسم الإنسان أحرقته. وهذا النوع نقي جداً ولا يدخل في صناعته الرمل كما هو معروف.
وينتظر أن يكون لهذا النوع من الزجاج مستقبل كبير لأن الحامض المعروف باسم هيدروفلوريك ضروري في كثير من الصناعات الحيوية الهامة مثل صناعة المعادن والمنسوجات والمطاط الصناعي. وكان في أول أمره عسير الحفظ لأنه يأكل المعادن والزجاج ويصعب وضعه في آنية.
وقد استعيض في هذا الزجاج عن الرمل الذي يعتبر جوهرياً في جميع أنواع الزجاج بأحد مركبات الفسفور. ومن الغريب أن هذه المادة شديدة التفاعل مع الماء ويحدث فرقعة شديدة ولكنه تيسر تذليل هذه العقبة بجعلها أقل تفاعلاً مع الماء. وعلى العموم فأنه يفضل وضع هذا الحامض الشديد الأثر في هذه الأواني الزجاجية على وضع الماء فيها.
ولهذا الزجاج نفس خواص الزجاج العادي فينصهر في درجة حرارة الزجاج. ويمكن صنعه في رقائق طويلة أو مربعة أو لفه على شكل زجاجات ويسهل صقله بوسائل صقل الزجاج المعروف.
لوقاية الآذان من الضوضاء
استخدم أحد المصانع أخيراً غطاء للآذان يقيها من الصمم الناتج عن الأصوات المرتفعة.