طبقة خفيفة من (الهبات) لا يعرف مصدرها وإن كان يظن أنها أثر حريق شب في السراديب أو لأن المسيحيين كانوا يلجئون إليه هرباً من اضطهاد الرومان فيتصاعد دخان مسارجهم ويغطي السقف بلونه القاتم
واحتفظ معبد الأرواح المقدسة في أحد السراديب بنقوشه وآثاره. شيده أحد البطالسة تقرباً من المصريين وهو يمثل الإله توت على شكل قرد يستقبل أشعة الشمس. ويلاحظ أن جميع غزاة مصر حاولوا التقرب من المصريين وحكمهم عن طريق الاندماج في ديانتهم، فقد وجد ناووس قرد للملك داريوس الفارسي. وتحاط مدينة الحج بسور متدرج في الارتفاع تكون كل ثمانية أعمدة درجة. والثمانية هو درج، والثمانية هو رمز تلك المنطقة وتعبير عن عدد آلهتها الثمانية المعترف بهم في ذلك الوقت. فلا تجد هناك يتكون من ست أو سبع بل ثمانية ومضاعفتها وحتى مدخل السراديب أضيء بثماني مسارج.