توزيع المساعدات اللازمة للعمل فتذهب عن كل من يمنحونها المشاغل المادية مدة عام أو عامين. وستكون هذه المساعدات شبيهة بجائزة روما للرسامين والموسيقيين والحفارين، ويمكن أن تمنح للشبان من الشعراء والروائيين والفلاسفة والمؤرخين وغيرهم.
وستتولى إدارة الأدب صيانة عقيدة الكتاب، وحماية منازل الكتاب المتوفين من الإهمال أو التدمير.
وستعني بتنفيذ بعض المشروعات مثل متحف الأدب الذي يمثل منظراً واسع النطاق لنشاط الإنسيان، أو لحركة عهد من العهود، أو تطوير حركة من حركات الأدب، فيمثل للجمهور مثلاً أدب النهضة أو أدب بارناس أو الأدب الروائي أو أدب بلزاك أو فيكتور هوجو.
وبالأجمال ستكون مهمة هذه الإدارة اختيار ما أخرجه الأدب الفرنسي مهما يكن مصدره واتجاهه وصيانته من العبث.
هيكل باشا مع المؤرخين
قرأت ما كنت في (الرسالة) حول أسم كتاب الدكتور هيكل باشا (الفاروق عمر) فأرسلت بهذه الكلمة استداركاً على ذلك!
قال المؤرخ الصفدي في (الوافي بالوَفَيات): قد عرفت العلم والكنية واللقب، فسردها يكون على الترتيب: يقدم اللقب على الكنية، والكنية على العلم، ثم بالنسبة إلى البلد، ثم إلى الأصل، ثم إلى المذهب في الفروع، ثم إلى المذهب في الاعتقاد، ثم إلى العلم والصناعة. والخلافة والسلطنة والوزارة والقضاء والإمرة والمشيخة والحج والحرفة كلها تقدم على الجميع، فيقال في الخليفة: أمير المؤمنين الناصر لدين الله أبو العباس أحمد السامري البغدادي الهاشمي القرشي العباسي الشافعي الأشعري. ويقال في أشياخ العلامة أو الحافظ أو المسند - فيمن عمر واكثر الرواية - أو الإمام أو الشيخ أو الفقيه، ويورد الباقي إلى أن يختم الجميع بالأصولي، والمنطقي أو النحوي. انتهى. هذا مصطلح المؤرخين. وهيكل باشا منهم.