للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وأمر الأمة زنديقاً، لقد أخبرني من كان يشهده في ملاعبه وشر به عنه بمروءة في طهارته وصلاته، فكان إذا حضرت الصلاة يطرح ثياباً كانت عليه من مطيَّبة ومصبَّغة، ثم يتوضأ فيحس الوضوء، ويؤتي بثياب نظاف بيض فيلبسها ويصلي فيها، فإذا فرغ عاد إلى تلك الثياب فلبسها، واشتغل بشربه ولهوه، أهذه أفعال من لا يؤمن بالله؟ فقال المهدي: بارك الله عليك يا أبا علاثة.

عبد المتعال الصعيدي

<<  <  ج:
ص:  >  >>