أوقات مختلفة وفي مواسم معينة. ويقول المستشرق ميتوخ:(من المؤكد أن عرب الجاهلية لم تكن لديهم فروض من فروض الصلوات اليومية على نحو الصلاة التي فرضها الإسلام على المسلمين).
وقد لاقى الرسول (ص) صعوبات كثيرة من الأعراب الذين كانوا يرون الركوع والسجود والصلاة ذاتها علامة من علامات المسكنة والذلة والإهانة لا تتفق وما جبلوا عليه من كبرياء وأنفة واعتداد بالنفس، حتى أن بعض القبائل العربية كقبيلة ثقيف بالطائف طلبت من الرسول الدخول بالإسلام على شرط إعفائها من الصلاة.
هذه مقدمة مختصرة عن الصلاة عامة؛ وسنبحث في الأعداد القادمة عن تطور الصلاة في الإسلام، فنبحث أولاً في صلاة الركعتين وهي أول صلاة على ما نعرفه في الاسم.