وكذا السيوف يَرَوْنَ حسن صِقالها ... وبحدها تُتَخطَّف الأرواح
قلت: وكذا السيوف يروقُ حسنُ صقالها.
* ج ١٥ ص ٢٦٧: وكان عَلْقمةُ والياً على حُوران.
قلت: وردت حوران بضم وهي بالفتح كما ضبط ياقوت في (معجم البلدان)
* ج ١٥ ص ١٠١: قرأت بخط أبي سعد: سمعت علي بن نصر النيسابوري مذاكرة بمرو يقول: كنت ببغداد فرأيت أهلها تستحسن هذه الأبيات التي لأبي إسماعيل المنشئ:
ذكرتكم عند الزلال على الظما ... فلم أنتفع من بردهُ بِبَلالِ
فأنشدت قصيدة في نقيب النقباء أبي القاسم علي بن طرّاد الزينبي على هذا الروي أولها:
خليلي، زُمت للرحيل جمالي ... فقد ضاق في أرض العراق مجالي
وَقُوداً عتاقاً كالأهلة، إنما=ديار الندى والمكرمات حوالي
وما أوجبت بغداد حقي وغادرت ... بلابل بعد الظاعنين ببالي
وجاء في الشرح: قوداً جمع قوداء: النوق وفي البيت قصر، يقول فيه: إن ديار الندى والكرم حوالي بغداد لا فيها:
قلت (خليليّ، زُمّا للرحيل جمالي) و (قودا) أمر لصاحبيه: قاد، قد، قوداً. و (حوالي) هي (خوالي) بالخاء لا بالحاء.
* ج ١٧ ص ٢٤٤: سئل الأديب الأبيوردي عن أحاديث الصفات، فقال: نُقرّ ونُمِرّ.
وجاء في الشرح: نقر ونمر أي نعترف به ونجيزه.
قلت: نقر ونَمُرَ: نسكت ولا نخوض في صفات الله (عز وجل) مع الخائضْين، لا نجئ معتزلين نافين ولا مشبهين مجسمين، نقر ونمر. . .