عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رقية النملة: العروس تحتفل، وتقتال وتكتحل، وكل شئ تفتعل، غير ألاَّ تعصي لرجل. قال: تقتال: تحتكم على زوجها.
و (الغاشية) هنا غاشية السرج وهي غطاؤه.
* ج ١٦ ص ١١:
أبيت الليل مرتقباً كئيباً ... لهمّ في الضلوع، له أُوار
وجاء في الشرح: كانت هذه الكلمة (مرتقباً) في الأصل (مرتفقاً).
قلت: الأصل صحيح. في الأساس: وبت مرتفقاً متكئاً على مرفقي، وفي اللسان: وبات مرتفقاً أي متكئاُ على مرفق يده، وأنشد ابن بري لأعشى باهلة:
فبت مرتفقاً والعين ساهرة ... كأن نومي عليّ الليلَ مَحجور
وفي (الكامل) و (جمهرة أشعار العرب) لأعشى باهلة هذا في قصيدته التي يرثي بها المنتشر:
فبت مرتفقاً للنجم أرقبه ... حيران ذا حذر لو ينفع الحذر
وروى ياقوت لأبن بكير المحاربي:
فبت مرتفقاً أرعى النجوم إلى ... أن جاوب الديك فينا سحرة ديكا
* ج ١٧ ص ٣٢: حبس عيسى بن سليمان الهاشمي كيسان. وكان أبو عبيدة يعبث به كثيراً، فشفع فيه أبو عبيدة إلى الأمير، فأمر بإخراجه. فقال للجلاوزة: من أخرجني؟ قالوا: تكلم فيك شيخ مخضوب. فقال: أُمه. . . إن برَّح من الحبس، إحْبيس ظلم، وطليق ذل، لا يكون هذا أبداً.
وجاء في الشرح: إحبيس بمعنى محبوس
قلت: (برح) غير مضعف، وليس هناك برح بالتشديد، وفي مستدرك التاج: تَبرّح كبرح وأبرحه هو، قال مليح الهذلي:
مَكَثْنَ علي حاجاتهن وقد مضى ... شباب الضحى والعيس ما تتبرح
و (إحبيس ظلم الخ) هي أُحبيس ظلم وطليق ذل؟! وليس في العربية إحبيس.
* ج ١٧ ص ٢١٧: وله (لمحمد بن أحمد بن سهل المعروف بابن بُشْران):
لا تغترر بهوى الملاح فربما ... ظهرت خلائقْ للملاح قباحُ