خفيف الحشا ضرْباً كأن ثيابه ... على قاطع من جوهر الهند صارم
فقلت لها: لا تعجِبنَّ فإنني=أرى سمن الفتيان إحدى المشائم
وجاء في الشرح: (ضرباً): من ضرب في الأرض ذهب بنفسه وخرج تاجراً أو غازياً أو إلى غير ذلك.
قلت: الضرب الرجل الخفيف اللحم كما في الصحاح وغيره. و (المشائم) هي (المشاتم) بالتاء.
* ج١٦ ص٢٥٦: قال إسحاق بن راهويه: يحب الله الحق؛ أبو عبيد (القاسم بن سلام) أعلم مني ومن أحمد بن حنبل ومن محمد بن إدريس الشافعي. قال: ولم يكن عنده ذاك البيان إلا إنه إذا وضع وضع.
وجاء في الشرح: إذا وضع وضع كناية عن إنه كان كافياً في كل شيء.
قلت: إذا وضع وضح: إذا وضع أي ألف وصنف وضح وأبان وإن لم يكن للسانه ذاك البيان.
في (وفيات الأعيان) لما وضع كتاب الغريب (المصنف) عرضه علي عبد الله بن طاهر فاستحسنه وقال: إن عقلاً بعث صاحبه على عمل هذا الكتاب حقيق ألا يحوج إلى طلب المعاش. وأجرى عليه عشرة آلاف درهم في كل شهر. قال محمد بن وهب المشعري: سمعت أبا عبيد يقول: مكثت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة.
قلت: من هذا الكتاب نسختان مخطوطتان في (دار الكتب المصرية) عمرها الله!
* ج٩ ص٨٧: ومن عبث الخاطر وهو ستة أبيات تشوفت فيها الحجاز. . .
وجاء في الشرح: في الأصل: تشرفت.
قلت: تشوقت بالقاف، يقال تشوفه وتشوق إليه، وتشوق مثل اشتقاق ومطاوع شوق. وتشوف إلى الشيء تطلع، ورأيت نساء يتشوفن من السطوح أي ينظرن ويتطاولن كما في اللسان
* ج١٥ ص١١٦: قال الصاحب وتوفرت على عشرة فضلاء البلد، فأول من كارثني أولاد المنجم لفضل أبي الحسن علي بن هارون وغزارته واستكثاري من روايته. . . فاتفق أن سألت أول ما سمعت اللحن فيه (في شعر له) عن قائله فغضت. . . وقال: تقول لمن هذا،