من الورق. وتعتمد الآلة في تسجيل هذه الاحساسات على اهتزازات الإنسان المختلفة حيال المشاهد المختلفة، فللفرح هزته، وللانتعاش هزته أيضاً.
وقد توصل العلماء الأمريكيون من زمن إلى تحليل ظواهر الاحساسات النفسية. ويقسم الدكتور جالوب رواد الملاهي أيا كانت ثروتهم أو فقرهم إلى ٤٢ قسما من مختلف الأعمار والميول.
ويتوقع أصحاب الملاهي لهذه الآلة مستقبلا باهراً كما يتوقعون انتعاشاً كبيراً لأعمالهم فعلى هديها يتاح لهم أن يقدموا للجمهور ما يحتاج إليه من متع. وغنى عن القول أن هذه الآلة سوف تطلعهم على مواطن الضعف في مباهجهم فيعدلونها بما يناسب طلبات الجمهور وذوقه.
وقد اختبرت هذه الآلة حتى الآن ٤٥ شريطاً سينمائياً وصححت بعض الأشرطة بعد اختبارها بهذه الآلة فارتفعت من مرتبة ضعيف جداً إلى نجاح كبير.