تعلم هادئاً رائعاً. فقد أشرف الشاعر من شرفة منزله يحي الجماهير الغفيرة التي قصدت منزله تطلب مشاهدته. فكان كأنه البطرك يبارك شعبه. ومن أجل ذلك اليوم احتفظ هوجو بامتنان عظيم لذلك الرجل الذي دعا إلى الحفل ونظمه. وهكذا استطاع بازير أن يقدمني إليه في غير مشقة. ولسوء الحظ كان فيكتور هوجو مبتوراً من مثال وسط أسمه فيلان اضطره إلى جلوس ثمان وثلاثين جلسة أخرج له بعدها تمثالا رديئاً. ولهذا فإني عندما تقدمت إليه متعثراً بأذيال الخجل، مبدياً له رغبتي في تخليد قسمات مؤلف (التأملات) قطب حاجبيه الأوليمبيين وقال: (أنا لا أستطيع أن أمنعك من العمل، ولكني أصارحك القول أنني سوف لا اجلس إليك وسوف لا أبدل عادة من عاداتي من أجلك، فدبر أمرك وتخير أداتك.