للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قلت: (في حياة الحيوان الكبرى) للدميري: (مرهوف الشباة) وهي أصح، وكانت (ملاكها) في طبعة (الوفيات) (أفلاكها).

ج١٠ ص٧٧:

عناءً مُعِنّ وهو عنديَ راحة ... وسم زعاف، طعمه في فمي حلو

قلت: (مُعنّ) وهو من (عنّي يعنّي) في القاموس في (عنى): وعناء عان ومعنٍ مبالغة. وفي اللسان: وعناء عان ومعن كما يقال: شعر شاعر وموت مائت، قال الأعشى:

لعمرك ما طول هذا الزمنْ ... على المرء إلا عناء مُعنْ

والبيت الواوي هو لصاحب اللامية التي يقول فيها:

وإنما رجل الدنيا وواحدها ... من لا يعول في الدنيا على رجل

ج٤ ص٥٤: وله (لأحمد بن علي الأسواني) تآليف ونظم ونثر التحق فيها بالأوائل. قتل ظلماً وعدواناً في محرمٍ سنة اثنتين وستين وخمسمائة. وله تصانيف معروفة لغير أهل مصر، منها كتاب منية الألمعي وبلغة المدعي: تشتمل على علوم كثيرة.

قلت: في الصحاح: والمحرم أول الشهور. وفي المصباح؛ أدخلوا عليه الألف واللام لمحاً للصفة في الأصل، ولا يجوز دخولهما على غيره من الشهور عند قوم وعند قوم يجوز على صفر وشوال. وفي شفاء الغليل: محرم بدون الألف واللام نصوا على إنه ممنوع لأنه علم بالغلبة فتلزمه اللام أو الإضافة واستعمله أبن الرومي مضافا في قوله (محرم الحول في تقدمه).

وكتاب الأسواني اسمه (أمنية الألمعي ومنية المدعي) وهو مقامة طويلة وصف فيها منشيها عشرين علما وشرحها. وقد (اختصر هذا الشرح من الأصل مع زيادات في بعض المواضع) العلامة الكبير المصلح الأستاذ الشيخ طاهر الجزائري.

ج١٧ ص٩١: أنشدنا (المحسن بن الحسين العبسي الوراق) لنفسه فيه (في مبارك الكاتب):

مباركٌ بورك في الطول لك ... فأصبحت أطول من في الفلك

ولولا انحناؤك نلت السما - ءَ ولكن ربك ما عدّلك

قلت: مبارك - بضمة واحدة وهو منادى - وللوزن، والهمزة في أول العجز في البيت الثاني، مكانها في الصدر في السماء.

<<  <  ج:
ص:  >  >>