حصان بمتوسط ٢٥٠ حصانا للمزرعة، ولكل حصان ٢٩ فدانا، ولكل مائة فدان من الأرض الزراعية ١٢ عاملاً زراعياً عضواً في المزرعة التجمعية. وفي سنة ١٩٣٥ أصبحت محطات الآلات الزراعية تخدم نحو ثلاث أرباع المساحة المزروعة في الاتحاد السوفيتي.
وقد بلغ عدد محطات الآلات الزراعية في بلاد السوفييت في سنة ١٩٤٠ مقدار ٦٩٨٠ محطة تجمعت نحو ٥ , ٩٤ % من الأراضي المزروعة بالمزارع التجمعية، وقد وفرت بعملها عمل ١١ مليون عامل. وقد بلغ عدد الجرارات في سنة ١٩٤٠ في الزراعة السوفيتية ٥٢٣٠٠٠ جرارة وآلات الضم والدراس المزدوجة ١٢٨٠٠٠. وقد تمكن السوفييت بفضل محطات الآلات أن يدربوا في المدة بين سنة ١٩٣٣ - ١٩٤٠ عدد ٦٠٢٠٨ ميكانيكي و١٠٦٣٠٢ رؤساء فرق سواق الجرارات و١١٧ و٣٦٥ و٢ سواق جرارات و٥٦٢ و٣٠٥ سواق لآلات الضم والدراس و٢٦٨ و١٦١ و٢ مساعد سواق و١٩٦٣٢٣ ميكانيكي لآلات الضم والدراس و٢٠٧٢١٦ سواق أتوموبيل، وقد التحق كثير من هؤلاء بالفرق الميكانيكية في الجيش السوفيتي خلال هذه الحرب وكانوا من أقوى العوامل في النصر
والسبب في تركيز الآلات الميكانيكية الزراعية في محطات هو سبب اقتصادي، لأن إدارة هذه الآلات وصيانتها تتطلب خبرة ومهارة خاصة لا تتوفر إلا في أناس يتخصصون لها ويكونون خاضعين لسلطة واحدة مكلفة بهذا العمل ومسؤولة عنه في كل منطقة زراعية ويكون في متناولها كل وسائل إصلاح الآلات وصيانتها، وهذا من مستلزمات الاقتصاد في المال والوقت والمجهود. وإشراف الحكومة الأشراف الكلي الكامل على كافة الأعمال الزراعية في البلاد لأن هذه المحطات ملك للحكومة وهي التي تقوم بجميع العمليات الزراعية في كافة البلاد مقابل جزء معين من المحصول يذهب طبعا إلى الحكومة.
ونقطة الضعف الوحيدة في نظام محطات الآلات هي تأثر زراعة المنطقة تأثراً يتمشى مع سوء إدارة محطة الآلات في المنطقة.
وجميع سائقي الجرارات وميكانيكي الآلات المزدوجة للضم والدراس هم غالبا من الأعضاء العاملين في المزرعة التجميعية تدربهم محطة الآلات ليقوموا بالعمل في اشتداد