الكوراراي في معالجة الإنسان. وتدل التجارب الأولى على نجاحه لأن المخدر كان يمتص الصدمة العضلية فيستلقي المريض مسترخياً أثناءها بدل أن تتقلص عضلاته ويتحرك في موجات بالغة العنف.
ومع أن الكوراراي لا يفقد المريض شعوره بالألم فقد وجد فيه علماء التخدير مادة ثمينة لأنه خفف مهمة الجراحين إذ جعل المرضى يسترخون في راحة مما يزيل كثيراً من المضاعفات التي تنتج من حركة المريض، مما ينبئ لهذا المخدر الجديد بمستقبل جيد في عالم الطب.
ويرى الأطباء في هذا المخدر أنه خير علاج لمرض خطير يصيب الشبان فيشل أعصابهم وشفاؤه بالراحة التامة والاستجمام وهو ما يفعله الكوراراي في المريض ويسميه الدكتور بنت بأنه (أقوى واكمل مخدر عرف لاراحة العضلات وانبساطها) وكلما زدنا علماً بخواصه زدنا استخداماً له في علاج علل الإنسان.