للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك جاء في ٣: ٦٩١ ا ١٠ كوت العمرة، وصوابها: كوت العمارة.

ونعلق على ما ورد في الحاشية ٢ من ٤: ٣ اأنه لم يتحقق أن لفظة بغداد إرمية الأصل، فالمسألة ما زالت موضوع بحث بين العلماء.

وفي ٤: ٤ب ٦ الحر. صوابها: الخر (بالخاء المعجمة).

وفي ٤: ٦ا ١٨ محلة المخرم. قلنا: ضبطتها ياقوت الحموي (معجم البلدان ٤: ٤٤١) بكسر الراء وتشديدها، أي المخرم.

ووردت العبارة التالية في ٤: ٢٠ب١ (ويخترقها (يخترق بغداد) دجلة، كما كانت في السابق، فيشطرها شطرين، يسمى الأيمن منها بالرصافة ويدعى الثاني بالكرخ). قلنا: الصواب بعكس ذلك، فإن الأيمن (الجانب الغربي) هو الكرخ والأيسر (الشرقي) هو الرصافة.

وفي ٤: ٢١ ا ١٠ قوله: (وبعض غرف من قصر المأمون (ببغداد) في القلعة المدفعية). قلنا: كان يحسن القول أن نسبة الغرف إلى قصر المأمون من أوهام العامة، وإلا فانه لم يثبت حتى الآن في التاريخ، صحة نسبة تلك البناية إلى مشيد معلوم.

وفي ٤: ٢٥٠ ا ٢٥ وادي الزرم. صوابه: وادي الرزم (بتقديم الراء على الزاي).

وفي ٤: ٢٥٣ ا ١. . . ٢ جرذاقيل وزوزانه. صوابهما: جرذقيل والزوزان.

وفي ٤: ٢٨٠ ا ٥ و٢٧٦ يبث وأزيك. صوابها: يبث وازيق (بالقاف) وهو ما يطابق النسبة الإرمية لهذا الموقع.

وفي ٤: ٢٨٠ ا ١١ طهران. صوابها: الطيرهان. وشتان ما بين الموطنين. فأولهما مدينة في إيران، والثاني بلدة كانت على دجلة بالعراق قرب تكريت، وهي اليوم مندرسة.

ثالثاً: الكتب والمراجع

كان ابتداء المستشرقين بتأليف دائرة المعارف الإسلامية سنة ١٩١٣، وابتداء اللجنة بترجمتها إلى العربية سنة ١٩٣٣، أي بعد ذلك بعشرين سنة، ومعنى هذا أن طائفة حسنة من المصنفات القديمة قد تم نشرها أو أعيد طبعها خلال تلك المدة. فكان حرياً باللجنة أن تشير في تعليقاتها إلى ما طبع منها عند التعرض لها في المتن، ليكون القارئ على علم وثيق بما ظهر منها، وليكون عمل المترجم جزءا متمما لعمل المؤلف، وهو غاية ما يبتغي

<<  <  ج:
ص:  >  >>