العرب هذه اللفظة، فقالوا فيها (الثنوية). راجع: الآثار الباقية للبيروني (ص ٢٠٧) والملل والنحل للشهرستاني (١: ١٨٨ طبعة كيورتن في لندن سنة ١٨٤٢) واعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (طبعة علي سامي النشار ص ٨٨ - ٨٩).
وقال في ٢: ٢٦٤ ب ١٤ (وجعله (هارون الرشيد جعل الأصمعي) مؤدباً للأمير). قلنا: الذي في الأصل الإفرنجي (وجعله مؤدباً لابنه الأمين).
وقد وجدنا المعلومات الواردة في ١: ٥٧٤ ب ١٤ - ١٦ قديمة لا يمكن أن يؤخذ بها، وكان يحسن التعليق عليها بما يقربها من الحقائق المعرفة في وقتنا.
وفي ٣: ١١٢ ا ٥ الحفيض. صوابها: الحضيض وهو من أوهام الطبع.
وقد لاحظنا في ٣: ٢٠٠ - ٢٠١ نقصاً ظاهراً بين هاتين الصفحتين في سياقة المتن الوارد، فلعله سقط شيء من العبارات.
وفي ٣: ٣٠٧ ا ١١ الثقاة. صوابها: الثقات. ولعل هذا من غلط الطبع.
وفي ٣: ٣١٠ اقرأنا موضوعاً بعنوان (بالية). والذي في الملل والنحل للشهرستاني (٢: ٤٤٠ كيورتن): (البلية).
وفي ٣: ٤٥٠ ا ٣ وردت لفظة بدري. والمشهور أنها بادري.
وفي ٣: ٦٨٨ ا ٢٣ المنديان. والصواب: أن يقال فيها المندائية.
وفي ٣: ٦٨٨ ا ٢٤ ورد اسم (الصُباء). وكان يليق القول إن هذه التسمية من تصحيفات العوام في العراق؛ أما في المراجع القديمة فقد عرفوا باسم (الصابئة).
وفي ٤: ٣٩٠ ب ٢٠ ضبطت لفظة كلك بتشديد اللام. والصواب بالتخفيف وزان حلب.
وقال في مادة (التجارة) ٤: ٥٨١ ا ٥: (انظر اللفظتين السريانيتين تكرار و) وقدسها عن ذكر اللفظة الثانية، وهي على ما في الأصل: تاكراً.
الختام
هذا أهم ما تراءى لنا مصحفاً أو مفتقراً إلى تعليق وإيضاح. وهنالك عدد لا يحصى من أغلاط الطبع، تسربت إلى الألفاظ العربية والفرنجية، ضربنا عن ذكرها صفحاً لضيق المقام ولعدم خفائها على أكثر القراء.
وإظهاراً للحق نقول أن ما أوردناه ليس إلا هنات هينات بالقياس إلى الأتعاب الكثيرة التي