عثرت في بعض أوراقي القديمة على هذه الأبيات نقلا عن بعض الصحف القديمة لتشابه الفكرة بينها وبين ما قاله برناردشو عن الهرم وأبي الهول. وقد راجعت الديوان فلم أجدها، لذلك أثبتها هنا في مجلة (الرسالة) التي تحفظ الأوابد:
سخر العلم ليبنى آية ... فوق شط النيل تبدو كالعلم
هي ذكر خالد لكنه ... عابس الوجه إذا الذكر ابتسم
كل ما فيها على إعجازها ... أنها قبرٌ لجبار حُطَمْ
ليته سخر ما في عهده ... من قوًى في غير تقديس الرمم
من فنون أعجزت أطواقنا ... وعلوم عندها الفهم وجم
وبنان مبدعات صورت ... أوجه العذر لعباد الصنم
أبدعت ما أبدعت ثم انطوت ... وعلى أسرارها الدهر ختم