للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهبوا لدعوته أنفسهم فكانوا يقولون له: والله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك؛ ولا نقول لك كما قال بنوا إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون. ولكننا نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا، إننا معكما مقاتلون!

ذكرت هذا وذكرت ذاك، فأيقنت أن الفوز للعرب، وأن اليهود سيجبنون كما جبن آباؤهم من قبل، فإن دماء الآباء لا تزال تجري في عروق الأبناء. . .!

علي محمد حسن

مدرس بالمعهد الأزهري

حول شعر حافظ الضائع

قرأت بالعدد الماضي كلمة للأديب عبد القادر محمود عن شعر حافظ الضائع، التي أثبتها في الرسالة صوناً لها من الضياع، ولكن هذه الأبيات السبعة، نشرها الأستاذ حسين المهدي الغنام ضمن مقالات له عن حافظ إبراهيم، في جريدة كوكب الشرق، وهذه الأبيات بالذات نشرت في أحد أعداد شهر يونيو سنة ١٩٣٣، مع قصيدة أخرى طويلة من نفس البحر والروى.

والقصيدة الثانية، والأبيات السبعة التي ذكرها الأديب عبد القادر، موجودتان كذلك في كتاب الأستاذ الغنام عن حافظ إبراهيم في الصفحات ٥٥ - ٥٧. وهذا الكتاب صدر بالإسكندرية سنة ١٩٣٥.

فهذه الأبيات وإن لم تجمع في ديوان حافظ، لم تضع. وقد نشر الأستاذ حسين غنام في كتابه كثيراً من شعر حافظ لا تجده في جزئي ديوانه.

عوض الله فوزي اسكندر

من السيدة وداد سكاكيني إلى الأستاذ وديع فلسطين:

حضرة الأديب الفاضل:

بعد التحية. تلقيت (مسرحيتك) القيمة بسرور وإعجاب، وقرأتها متملية بدقة تعبيرك وبراعة ترجمتك، وقلت: هذا أول قطرك فكيف بغيثك؟

<<  <  ج:
ص:  >  >>