ومن يعلم هذا غيرك أفأردت أن أتركه وقد نحلنيه الناس ورووه لي لأنك تعلمه وحدك، ويجهله الناس جميعاً غيرك.
ج ١ ص ٢١٣:. . . والذي يأخذه من السلطان ينفقه في أهل طرسوس (المجاهدين).
قلت: في معجم البلدان: بفتح أوله وثانيه ولا يجوز سكون الراء إلا في ضرورة الشعر لأن فعلول ليس من أبنيتهم.
قلت: قال المتنبي وقد سكن ضرورة:
صدق المخبر عنك، دونك وصفه، ... من بالعراق يراك في طرْسوسا
قال لي الأديب الكبير الأستاذ شفيق جبري: (من بالعراق يراك في طرسوسا) هذا (شهود البعيد) الذي ابتدعه هؤلاء العفاريت في هذا الزمان أو كما قال.
ج ١٩ ص ١٤٩: وله (لمظفر بن إبراهيم العيلاني):
يا نائما أسهرني حبُّهُ ... وعائداً أمرضني طبُّهْ
وخادعا رقّ لحبي له ... كلامه وقسا قلبه
قلنا على حسنك عيني جنت ... جثماني الناحل ما ذنبه؟
قلت: إما (حبهْ وطبُّهْ) والبيت مصرع. وإما (حبهُ وطبهُ وقلبهُ وذنبهُ).
وعجز البيت الثاني هو (كلامه لي وقسا قلبه) والشعر من بحر السريع.
ج ١٦ ص ٣٤: وجمع براوات الأقلام فيكتب بها تعاويذ للحمى وعسر الولادة فتعرف بركتها.
قلت: بروات أو برايات. في مستدرك التاج. البروة نحاتة القلم والعود والصابون ونحو ذلك. وفي اللسان: البراية النحاتة وما بريت من العود.
ج ٥ ص ١٩٩: (أسامة بن مرشد بن منقذ):
نافقت دهري فوجهي ضاحك جذل ... طلق وقلبي كئيب مكمد باك
وراحة القلب في الشكوى ولذَّتُها ... لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي
قلت: (في الشكوى ولذتها).
ج ١٨ ص ١٢٣: كان للرواسي (محمد بن الحسن) امرأة من أهل النيل، تزوجها بالكوفة وانتقلت إليه من النيل وشرطت عليه أنها تلم بأهلها في كل مدة، فكانت لا تقيم عنده إلا