للآداب العصرية، فرغبت في تجربة الحياة، ولم أكن أخشى على نفسي من شيء. . . فإنني قادرة كل القدرة على صيانة عفافي. . . وإنما أردت الاستطلاع ليس غير. . . وعندما قابلتك في شارع داون كانت ثورة العزم مالئة جوانحي، أوه يا عزيزي. . . أليس كل هذا مخيفاً؟ (تتنهد) إنه مرعب للغاية حتى لأن يقال. . .
- اسمعي، إنها لم تكن - كما تعلمين. . . ولن أفوه بكلمة.
- أعلم أنه لا يمكنك. . . ولكن. . . أشعر أنه لا يمكنني أن أنفي العار عن هذه التجربة.
- لا عار قط.
- كم أتمنى أن ألجأ إلى دير، هذه اللحظة مباشرة.
- إنك تفكرين في الأمر على أنه محزن بينما هو مضحك - حينما تحللينه.
- عندما أتزوج ويتقدم بي العمر أستعيد ذكراها على أنها كانت فكاهة، ولكن إلى ذلك الوقت، سأخر راكعة على ركبتي كلما فكرت فيها.
- لم أزر لندن وحيداً حتى هذا الأسبوع. . . وطلب مني أحد الأصدقاء أن أقيم هنا في هذا الطابق وتركني منفرداً وذهب لقضاء بعض شئونه.
- هل هذا صحيح. . . حقاً
- نعم. . . ولهذا السبب طلبت منك في المبدأ أن تخرجي. . . لأنني خفت الفساد.
- أحقاً ما تقول؟
- نعم. . . بكل تأكيد، فقد ظننت أنك تضحكين مني وتهزئين بي.
- أهزأ. . . يا إله السماء!!
- نعم. . . أليس من الحمق أن يخشى المرء دائماً أن يكون موضع سخرية؟ والواقع أنه قلما يحدث هذا.
- أقل من أي شيء.
- جميع أصدقائي يقولون مثل هذا عندما يقضون أوقات الخلاعة والسرور بالمدينة. . . كما تعلمين
- نعم.
- أفكر في نفسي، إنها لفرصة عجيبة، أن أبقى وحيداً. . . وكل شيء. . .