- من أجام كنت. . .
- لا!!
- ولماذا؟
- إنني خبيرة بتلك الجهة. . . بين راي وفولكستون. . .
- بالضبط. . . إيفيتشيرش. . . إن منزلي لبالقرب من إيفيتشيرش.
- ما أحبها إلى نفسي. . . بل ما أبهج شميم البحر، ورؤية الآجام وحواجز الماء والفضاء هناك.
- كم أنا سعيد لأنك تعرفينها. . . وتحبينها. . .
- انظر. حقاً. إن الماء يغلي الآن.
- تعالي وامسكي وعاء الشاي.
(يتقدمان معاً بجوار النار. ويجهزان الشاي ثم يضعان وعاء الشاي على الصينية).
لنشرب الشاي ونحن جلوس على الأريكة. . . ويمكننا أن نضع الصينية على ركبتينا.
- حسن. سأجلس هنا. . . ناولنيها. . .
- جميل. البسكويت أولا. . .
(يضع الوعاء على الأرض بجوار أقدامها، ثم يعطيها الصينية ويجلس بجوارها)
- كن على حذر.
- أليست جلسة مريحة!!
- في الحقيقة لم تستقر بعد. . . ولكن لا بأس. (تصب الشاي)
- أظن أنني لم أحب إنسانا مثل هذا الحب. . . وبهذه السرعة. . . من قبل.
- ما هذا الهراء!!. . . أتريد سكرا؟
- نعم، من فضلك. . . قطعتين.
- كان يخيل إلي منذ بضعة أشهر أنني أفضل الشاي ممزوجا باللميون. . . بدلا من اللبن.
- روسية صميمة. . . كما يظهر!!
- (مقهقهة): بالضبط.
- إنني أود في الحقيقة أن أقول لك شيئا هاماً. . . ولكنك تمنعينني.