- حتى ولو كانت تمطر سيولا جارفة. . . (تتوجه نحو النافذة)
- بودي أن تنتظري بعض الوقت.
- من الحمق أن أتمهل في الخروج. . . فأنني أحس تعبا مضنيا، كما أعتقد أنك تعب أيضا. . . ويجب أن ننام ونستريح. وقد سكن المطر تماما. . . وأرى عربة منتظرة هناك. . .
- فلتذهب تلك العربة إلى الجحيم!
- والآن.
- رغبت أن أرافقك في المسير حتى تجد أخرى.
- يمكنك أن توصلني إلى الخارج.
- حسن.
- ساعدني على ارتداء معطفي.
- لك ذلك.
(يساعدها على ارتداء معطفها. . . ثم يأخذها بين يديه)
كم أنا مدين لك بالشكر. . . على هذه الفترة السعيدة. . .
- حقا، ما أسعدني بها. . .
- دعيني أعبر لك. . . الآن.
- عما ذا؟
- أتقبلينني زوجاً؟
- لا تكن أحمق.
- لست أحمق. وإنما أعني ما أقول.
- لم يختبر كل منا الآخر.
- بالعكس. . . فقد خبر كل منا الآخر كل الاختبار.
- كلا. . . لم يكن الوقت فسيحاً.
- لقد تولهت بك. . .
- كلا. . . بالتأكيد كلا. . . إذ لا يمكنك. . .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute