ج ١ ص ١٣٨: تنسم أعلى السماء. قلت: تسنم أعلى السماء. في التاج: تسنم الشيء تسنما وسنمه تسنيما علاه. وتنسم النسيم إذا تشممه كتنسم العليل والمخزون إياه فيجدان لذلك خفة وفرحاً.
ج ٦ ص ١٥:. . . قد والله زانيته دفعات.
وفي الشرح: في الأصل زينته فأصلحتها إلى زانيته بمعنى نسبته إلى الزنا ويقال أزناه نسبه إلى الزنا.
قلت: الأصل صحيح وياقوت هنا ينقل من الأغاني واللفظة في كتاب أبي الفرج هي كما جاءت في (الإرشاد) في الأصل. وفي (الأغاني) هذا الخبر:
المدائني قال: قال عبد الله بن مسور الباهلي يوماً لأبي النضير وقد تحاورا في شيء: يا ابن اللخناء، أتكلمني ولو اشتريت عبداً بمئتي درهم وأعتقته لكان خيراً منك؟ فقال له أبو النضير: والله لو كنت ولد زنا لكنت خيرا من باهلة كلها. فغضب الباهلي، فقال له بشار: أنت منذ ساعة تزني أمه ولا يغضب، فلما كلمك كلمة واحدة لحقك هذا كله. فقال له: وأمه مثل أمي يا أبا معاذ؟ فضحك ثم قال: والله لو كانت أمك أم الكتاب ما كان بينكما من المصارمة هذا كله.
وقد أورد اللفظة كما قصد هنا الصحاح والأساس واللسان والتاج. وفي كتاب سيبويه ج ٢ ص ٢٣٥: فأما خطأته فإنما أردت سميته مخطئاً كما أنك حيث قلت فسقته وزنيته أي سميته بالزنا والفسق كما تقول: حييته أي استقبلته بحياك الله.
ج ١٤ ص ١٠٧: فدخلت عليه وهو جالس على كرسي ملوكي وعليه بغدادية مشهورة وعلى رأسه بطيخية.
وجاء في الشرح. يريد ثيابا بغدادية، والبطيخية قلنسوة على شكل البطيخة.
قلت:(بطيخية) في المصباح: قال ابن السكيت في باب ما هو مكسور الأول. وتقول هو البطيخ، والعامة تفتح الأول، وهو غلط لفقد فعيل بالفتح.
ج ١٣ ص ٣٦: وله (لعلي بن حسن الباخرزي):
يروقك بشرا وهو جذلان مثلما ... تخاف شباه وهو غضبان محنق