بكر، وهذا يجوز إذا أخذنا بالرأي الذي يقول: إن واقعة اليرموك قد حدثت في أيام عمر، لا في أيام أبي بكر، وعلى ذلك يصح أن يكون عبد الله بن الزبير في المدينة لم يخرج مع أبيه بعد إلى اليرموك ليشاهد قتال الروم عن كثب، وإلا فإن عبد الله الذي ذكره الطبري هو أي عبد من عبيد الله خلاف ابن أبي بكر الذي كان قد قبر قبل ذلك بعامين
عبد الحميد جودة السحار
جائزة فاروق الأول للصحافة
كان الأستاذ ادجارجلادبك صاحب ومدير سياسة (الجورنال ديجيبت) قد تبرع بستة آلاف جنيه ترصد فائدتها لإنشاء جائزة سنوية باسم (جائزة فاروق الأول للصحافة)، وتمنح للصحفيين في البلاد العربية الذين لا تزيد سنهم على ثلاثين سنة والذين يتفرقون في مهنتهم
وقد تقرر توزيع ربع هذا المبلغ في هذه السنة وقدره ثلاثمائة جنيه على ثلاثة جوائز على الوجه الآتي:
١٠٠ جنيه للصحفي العربي الذي يكون قد كتب أحسن مقالة في موضوع وطني.
١٠٠ جنيه للصحفي العربي الذي يكون قد قام بأوفى تحقيق صحفي في موضوع عام
١٠٠ جنيه للصحفي العربي الذي يكون قد كتب أحسن مقالة بلغة أجنبية (الإنجليزية أو الفرنسية) في موضوع شرقي.
ويجب أن تكون هذه المقالة قد كتبت في المدة من ١١ فبراير سنة ١٩٤٥ إلى أول يناير سنة ١٩٤٦
ويرسل منها ثلاثة نسخ إلى إدارة (الجورنال ديجيبت) بالقاهرة وستؤلف لجنة من كبار الصحفيين للحكم في هذه المباراة، وتعلن النتيجة في ١١ فبراير سنة ١٩٤٦ يوم عيد ميلاد حضرة صاحب الجلالة فاروق الأول ملك مصر. وحكم اللجنة غير قابل للاعتراض
مجلة (الكتاب):
صدرت هذه المجلة الشهرية عن دار المعارف بالقاهرة يتولى رياسة تحريرها الأستاذ عادل الغضبان، ويعاونه في ذلك بعض الأقلام البارعة في الأدب والفن. وهذه المجلة مثل