في المحفل الغاص) والوارد في الطبعة هو أنس الدهماء والغوغاء لا أنس صاحب التاج ولا أنس العلماء والعظماء والفضلاء.
ج١٦ ص ٣٧:. . . فاعتمدت على القول مجملا لا مفصلا وضربة لا مبوباً فأقول. وجاء في شرح ضربة: يريد خلطا من ضرب الشيء بالشيء كضربه بالتشديد خلطه.
قلت: قوله ضربة لا مبوباً مثل قوله مجملاً لا مفصلاً. في المصباح: وأخذته ضربة واحدة أي دفعة. وفي التاج: والدفعة بالفتح المرة الواحدة. وفي الأساس. وأعطاه ألفا دفعة أي بمرة.
ج١٦ ص ٧٩: ولكن الأيام لا تصلح منك لفساد طويتك ورداءة داخلتك وسوء اختيارك.
قلت: في الأساس: وإنه لخبيث الدِّخلة وعفيف الدخلة وهي باطن أمره، وأنا عالم بدخلة أمرك.
ج١٧ ص١١٣:. . فرأى الرسول لي علماناً روَقة وفرشاً جميلا.
قلت: في الأساس: هؤلاء شباب روقة جمع رائق كفأره وفُرهة، وفي اللسان والتاج: والروقة الجميل جداً من الناس وكذلك الاثنان والجميع والتأنيث وقد يجمع على ورق. وفي المقامات الحريرية: فلما انتهيت إلى ظل الخيمة رأيت غلمة روقة، وشارة مرموقة.
ج١٤ ص١٤٨: أبو علي بن مقلة: كنت أحقد ابن بسّام لهجائه إياي
قلت: في القاموس: حقد عليه كضرب، وفرح أمسك عداوته في قلبه وتربص لفرصتها. وفي الأساس: رئيس القوم محسود أو حاسد، ومحقود أو حاقد.
ج١٩ ص٢٢٧: ابن قَلاقِس:
سدّدوها من القدود رماحاً: وانتضوها من الجفون صفاحاً
يا لها حلَّةٌ من السقم حالت ... واستحالت ولا كفاها كفاحا
صح إذ أذرت العيون دماء ... أنهم أثخنوا القلوب جراحا
وجاء في الشرح: في الديوان يا لها حالة من السلم.
قلت: حالة ومن السقم الرواية الصحيحة وربما كانت حالة حلية والحلية الخلقة والصورة. وحالة ابن قلاقس من الجهة النحوية مثل ليل المتنبي في قوله:
فيا لك ليلا على أعكُش ... أحمّ البلاد خفيّ الصوى