في حدود سنة ١٣٥٠ تقريبا. وتلتها مجلة (الإخاء) صدرت من (تريم) قامت بها) جمعية الأخوة والتعاون) في سنة ١٣٥٦ فمجلة (الحلبة) في بلد) مسيلة الشيخ) يحررها الأستاذ علي ابن عقيل بن يحيى في سنة ١٣٥٧ فمجلة (الاتحاد) في (عينات) قام بها (نادي اتحاد الشباب) سنة ١٣٦٠، فمجلة (النهضة) فمجلة (زهرة الشباب) صدرتا من سيؤن سن ١٣٦٠؛ فمجلة (الاعتصام) وهي الأخيرة صدرت منها.
وكل أولئك المجلات مخطوطة إلا (الإخاء والحلبة) فقد طبعتا بحروف مطبعية بعد أن بدتا بصورة خطية. على أنه يجب أن أذكر للقراء الكرام أن هذه المجلات جميعها تصدر في حجم صغير يتناسب مع حالة البلاد الأدبية والإجماعية.
ممباسا
(حضرمي)
١ - إلى الأستاذ أبي رية
قلت - أيها الأستاذ الكريم - في مقالك (الحديث المحمدي) بالعدد ٦٣٣ من (الرسالة): (أما حديث من كذب على (متعمداً)، فقد عنيت بالبحث عن حقيقته عناية كبيرة حتى وصلت من بحثي إلى أن كلمة (متعمداً) لم تأت في روايات كبار الصحابة، ومنهم ثلاثة من الخلفاء الراشدين عمر وعلي وعثمان، وأن الزبير بن العوام - وهو حواري رسول الله وابن عمته - قد قال عنها والله ما قال (متعمداً) الخ - وأقول إني رأيت في صفحة ١٣٣ من (الارتسامات الألطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف) للأمير شكيب أرسلان ما يفيد أن القائل (والله ما قال متعمداً) غير الزبير جاء في الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد رواية عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال (أي عبد الله ابن الزبير) قلت للزبير: مالي لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان، قال أما إني لم أفارقه منذ أسلمت ولكنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(من كذب علي فليتبوأ مقعداً من النار) قال وهب بن جرير في حديثه عن الزبير؛ والله ما قال (متعمداً) وأنتم تقولون (متعمداً) الخ وعلق المرحوم رشيد رضا على هذه الرواية بقوله في صفحة ١٣٤ (الحديث متواتراً صحيحاً بهذه الزيادة وممن رواها عن الزبير نفسه الأمام أحمد