مختلف العقائد والأديان. ومثل كتاب (عشائر العراق) وقد طبع الجزء الأول منه وكتاب تاريخ الخط العربي، وللأستاذ ولع خاص بهذا الموضوع وعنده مجموعة ثمينة من خطوط الخطاطين.
وللمترجم به مؤلفات أخرى مثل كتاب (تاريخ الموسيقى العربية) في عهد المغول والتركمان والعهود التالية لها. وكتاب (التعريف بالمؤرخين من تاريخ ظهور المغول إلى اليوم). وكتاب (الكاكائية في العراق) وهم نحلة من الغلاة وكتاب (تاريخ الفيليه) وهم من الأكراد، وكتاب (المعاهد الخيرية في العراق) ويبحث عن الجوامع والمدارس والتكايا، وكتاب (الأسر العلمية في العراق) ثم (كتاب الإجازات العلمية).
واتصل الأستاذ أثناء بحوثه هذه بمذاهب الأدب وبالأدباء وتعرف على أدبهم وطرقهم الخاصة في الكتابة والنظم، وقد دفعه ذلك إلى التأليف في الأدب فألف (تاريخ الأدب التركي في العراق) و (تاريخ الأدب الفارسي في العراق) و (التاريخ العلمي والأدبي) وهو كتاب يبحث في تاريخ العلوم والأدب عند العرب.
هذه هي أسماء الكتب التي ألفها العزاوي حتى الآن، وقد نشر بعض الكتب الخطية القديمة مثل كتاب (منتخب الدر المختار في علماء العراق) وهو ذيل لكتاب (تاريخ ابن النجار) انتخبه التقي الفاسيّ المكيّ وقد طبعه ببغداد سنة ١٩٣٨، ورسالة ابن حسّول في تفضيل الأتراك على سائر الأجناد، وقد قدم العزاوي لها مقدمة وترجمها الأستاذ التركي محمد شرف الدين رئيس الشؤون الدينية في الجمهورية التركية ونشرها في مجلة (بلله تن) التركية بأنقرة ثم نشرها بصورة مفردة بالقسطنطية.
هذا عدا ما نشره في المجلات العراقية المختلفة ومازال ينشر في مختلف المجلات، وهو الآن عضو في (نادي القلم العراقي) وهو نادي أدبي ببغداد يضم نخبة من الكتاب العراقيين رئيسه معالي الأستاذ الكبير الشاعر العربي الفحل الشيخ رضا الشبيبي رئيس مجلس النواب سابقاً ووزير المعارف في عدة وزارات. وهو محفل يجتمع أعضاؤه بين الحين والحين في بيت عضو من الأعضاء بالتناوب فيتسامرون ويتباحثون ويأكلون ويجمعون بين العلم والأكل، ولذلك سماه بعضهم (نادي اللقم) على سبيل النكتة والمزاح.
وقد انتخبه أصحاب (إسلام ترك أنسكلوبيديسي) أي (دائرة المعارف الإسلامية التركية)