ولجعلتنا أيضاً نرنو إلى مستقبل للمجتمع تمحي فيه مساوئه ويرفرف عليه الخير، أما اليوم بعد أن قرأنا هذه القصص فلا يسعنا إلا أن نبتر الأمل في الإصلاح.
ولكن هذا المأخذ لا ينقص من روعة المجموعة شيئاً بل ولا يجوز لي أن أسميه مأخذاً فما هو إلا رأي أسوقه ألتمس له عند المؤلف تحقيقاً
ثروت أباظة
جمعية المؤلفين والملحنين
اجتمع لفيف كبير من المؤلفين والملحنين في الساعة الحادية عشرة صباحاً بنادي السينما بالقاهرة، وبعد أن تلا عليهم الأستاذ فريد غصن بعض أغراض جمعية المؤلفين والملحنين بباريس، رأى المجتمعون أن هذه الأغراض هي نفس الأغراض التي يسعون إلى تحقيقها، فقرروا تأليف هيئة منهم وممن ينضم إليهم في المستقبل للعمل على تحقيق هذه الأغراض بالتعاون مع تلك الجمعية على أن يكون المجتمعون أعضاء مؤسسين.
كما قرروا اختيار الأساتذة: أحمد رامي، وأحمد فؤاد شومان، وبديع خيري، وبيرم التونسي، وفريد غصن، وعبد الرحمن سامي، ومحمد عبد المنعم (أبو بثينة)، ومحمد شوكت التوني، ومصطفى عبد الرحمن، لوضع القانون الأساسي للهيئة واللائحة الداخلية، وتكييف وضعها القانوني في مصر بما يضمن انتفاعها بجهود الجمعية المركزية للمؤلفين والملحنين بباريس، على أن يقدموا تقريرهم في اجتماع تعقده الهيئة في يوم الجمعة ٢١ ديسمبر ١٩٤٥.