اقتران الذبحة الصدرية بمرض السكر أو غيرهما من العوامل.
وتقدم العلاج أيضاً:
وتقدمت أبحاث العلاج أيضاً فأن الخلين مادة لا تستسيغ النفس مرارتها، فجرب استعماله في أقراص (برشام)، وفي حقن تعطى في الدم. والخلين لا يزيل المرض نهائيا ولكنه وقتي التأثير حتى الآن. ويتعاطى المريض مقادير منه تبعا لحالته. ولكن الأمل قوي في أن يصل البحث إلى العلاج النهائي؛ فقد لوحظ أن بعض الحالات شفيت نهائيا، واستغني المريض عن مواصلة العلاج. والمهم أن يوالي المريض استخدام الخلين حتى لا يصاب بنوبات الذبحة، حتى تستعيد العضلات حالتها الطبيعية بالتدريج.
ونوبات الذبحة الصدرية أو أزماتها تفاجئ مريضها في أوقات مختلفة، وتتراوح مدتها من نصف دقيقة إلى ٢٠. وقد تصيبه مرة في اليوم، كما أنها قد تصيبه بضع مرات. وهي غالباً تحدث على أثر أي إجهاد سواء أكان عقليا أم جسمانياً.
وتكثر الإصابة بالذبحة الصدرية في الفترة التي نسميها منتصف العمر نتيجة لكسل بعض الغدد عن أداء وظيفتها مما يسبب تصلب الشرايين. وبرغم أن نسبتها كبيرة في مصر إذ تبلغ ٥٠ % من المرضى من الطبقة النافعة، فإن مصر تعد أقل بلاد العالم في انتشار هذه المرض الذي يموت بفعله حوالي ٢٠ % من مرضاه نتيجة لهبوط القلب أو انقباض العضلة.
أما في الخارج فالإصابة بالذبحة الصدرية شديدة الانتشار مما جعل اكتشاف العقار من المسائل العالمية فاهتمت به الدوائر العالمية، ونشرته كبريات الصحف الطبية، مرحبة باستخدامه كعلاج ناجح لمرض مستعص.
ويقدر العنصر الهام من بذر الخلة بنسبة ٣ %، أما الباقي فشوائب وجد أن بعضها يترك أثراً ضاراً بالكلى.
عقبات:
ولم تمر فترات البحث حتى الآن سهلة لينة، بل اعترضته عقبتان كادت أولاهما توقف البحث في مراحله الأولى. فعندما أريد استخلاص مادة الخلين من بذر الخلة تحطم جهاز