للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بطعامك ومجالستك أي حرم عليك مني بسببهما ما كان لك أخذه.

ج٩ص٨: فكتب إليه المهلبي: وصل كتابك يا أخي. . . المتضمن نفيس الجواهر من بحار الخواطر، الحاوي ثمار الصفاء من منبت الوفاء. وفهمته، ووقع ما أهديته من نظم ونثر. . . موقع الري من ذي الغلة، والشفاء من ذي العلة، والفوز من ذي الخيبة، والأدب من ذي الغيبة.

وجاء في الشرح: الأدب التأديب. قلت: عندي أن المهلبي قال: (والغنم من ذي الغيبة) ويعزى إلى امرئ القيس:

لقد طوقت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب

ج٥ص١٣:

فإن يك حرب بين قومي وقومها ... فإني لها في كل نائبة سلم

قلت: تمثل البديع الهمذاني بالبيت في إحدى رسائله وهو من قصيدة.

والرواية هي (وإن تك حرب) في اللسان: السيرافي:. الحرب أنثى، وحكى ابن الأعرابي فيها التذكير، والأعراف تأنيثها، وإنما حكاية ابن الأعرابي نادرة، في التاج: ودار الحرب بلاد المشركين الذين لا صلح بيننا معشر المسلمين وبينهم، وهو تفسير إسلامي.

ج٨ص٢٣١:.

القائل القول الرفيع الذي ... يَمرع منه البلد الماحل

قلت: في القاموس: مرع الوادي مثلثة الراء مراعة ومرعا أكلأ كأمرع، وفي الصحاح: قد مرع الوادي بالضم وأمرع أي أكلأ فهو ممرع، وفي اللسان والتاج: وقيل: لم يأت مرع وقال ابن الأعرابي: أمرع المكان لا غير.

ج١٣ص٢٠٦:

قد عزمنا على الصبوح فبادر ... قبل أن تضحي السماء المخيلة

قلت: (قبل أن تضحي السماء مخيلة) وهي الخبر. في الأساس والسماء مخيلة للمطر: متهيئة له، وقد أخالت السماء، وخيلت، وتخيلت، وخايلت، وسحابة مخايلة إذا رأيتها خلتها ماطرة.

ج١٥ص٢١٥:

<<  <  ج:
ص:  >  >>