للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الكرز البازي، وهو الرجل الحاذق، وأصله بالفارسية (كرَّه) قال ابن دريد: الكرز الطائر يحول عليه الحول من طيور الجوارح، وأصله (كره) فعرب فقيل: كرز.

ج١٣ص١٩٤:. . . اذهب بهذين إلى الكسائي حتى يتناظرا بين يديه ثم يخبرك لمن الفلح منهما.

وجاء في الشرح: الفلح الفوز، أقول: وربما كانت الفلج أي النصر.

قلت: هي الفلج. في الأساس: فلجت على خصمك، ولمن الفلج والفلج. وفي السادسة والعشرين الحريرية وتعرف بالرقطاء: (من لف لفه فلج وغلب). والفلح يحمل من المعاني أكثر من الفوز الذي فسر به. في التاج: الفلح والفلاح الفوز بما يغتبط به وفيه صلاح الحال والنجاة والبقاء في النعيم والخير. وفي النهاية: حيَّ على الفلاح: الفلاح البقاء والفوز والظفر أي هلموا إلى سبب البقاء في الجنة والفوز بها وهو الصلاة في الجماعة.

ج٨ ص٤١: (أفضل الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الملك في الحسن أحمد العطار الهمذاني):

صبرا فأيام الهموم تزول ... والدهر يعطيك المنى وينيل

لا تيئسن إذا ألم ملمة ... إن الشدائد تعتري وتحول

لا تشتعل بالعسر واطو مشمرا ... بسط الفيافي والشباب مقيل

والبس سواد الليل مرتديا به ... إن التجلد للرجال جميل

حتى تنيخ العيس في كنف العلا ... حيث التحرم بالنجي كفيل

وجاء في شرح البيت الثالث: ويريد بكون الشباب مقيلا أنه في حياة المرء كالقيلولة.

قلت: (لا تيئسن إذا تلم ملمة) في (المغنى): ويكون الفعل بعدها ماضياً كثيراً ومضارعاً دون ذلك، وقد اجتمعنا في قول أبي ذؤيب:

والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع

(بسط الفيافي والشعاب مقيل) ومن طوى بسط الفيافي فالشعاب فنادقه لمنامه ومقيلة. . . والشعب بالكسر - كما في القاموس -: الطريق في الجبل، ومسيل الماء في بطن الأرض أو ما انفرج بين الجبلين.

(حيث التحرم، بالنجاح كفيل) في الأساس: وتحرم فلان بفلان إذا عاشره ومالحة، وتحرمت

<<  <  ج:
ص:  >  >>