للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لقد طالما تمنيت أن أعود فألقى أستاذي يوماً ما، بعد غيبته عن مصر خمس سنين طوال، فأحدثه عما أصنع بأيامي وعما تصنع بي الأيام. ولكنه يفد إلى القاهرة، فلا أراه على فرط ما كنت أتمنى أن أراه، ثم هو يمرض ويموت دون أن أعلم من الأمر كله شيئاً، ودون أن أستطيع، الآن، شيئاً سوى مثل هذه الكلمات.

مصطفى القوني

<<  <  ج:
ص:  >  >>