مألوف الشاعر الذي قبل القيام بهذه المهمة العجيبة ركيكة مهلهلة ضعيفة، لا تتسق مع الأبيات الأصلية معنى ولا مبنى!
ثم يأتي التلحين رديئاً إلى الحد الذي يقضي على الصوت الغني الرخيم، فلا يكاد يبين!
من المسئول عن هذه الفضيحة؟ وهل يصلح مثل هذا الذهن العامي الكليل للأشراف على مثل هذه البرامج الخاصة بمناسبة عظيمة لا تعرض كل حين؟!
سؤال يوجهه الأدب والذوق والكياسة للمسئولين!
سيد قطب
الأستاذ النشاشيبي في مصر:
قدم القاهرة إمام العربية الأستاذ المحقق محمد إسعاف النشاشيبي وتبوأ الصدر من مجلسه المشهود في الكنتنتال، فأقبل عليه عارفو فضله وعشاق أدبه يرحبون به ويستفيدون منه. فأهلاً وسهلاً بحجة الإسلام وعمدة الأدب.
في قصيدة الغزالي:
نبهني إلى ما نشرته (الرسالة) الغراء في عددها رقم ٦٥٢ تحت هذا العنوان الصديق الفاضل ثروت أباظة، وهو يواسيني في غمرة الأسى على والدي - ندّى الله مضجعة بفيض رحمته ورضوانه - ثم عاد - أمتعه الله بأبيه - فأثار هذا الموضوع بعد أن رجعت إلى عملي في مصر، فتذاكرنا معاً ما بقي بذهني من علمي العروض والقافية، أيام دراستي في الأزهر ودار العلوم.
والأستاذ رضوان يذكر أن صاحب (الشافي في علمي العروض والقوافي) قسم السناد، ثم مثل لسناد التأسيس بهذا البيت:
يا دار مية أسلمي ثم أسلمي ... فخندف هامة هذا العالم
فإهمال ألف التأسيس مشاهد في كلمة (أسلمي)، ويوافقني الأستاذ على أن البيتين المشار إليهما في قصيدتي ليسا من قبيل هذا البيت. والمثال كما يقولون مصدر القاعدة.
وفي بريد الرسالة الأدبي كلمة لكاتب فاضل يخطئ فيها الأستاذ رضوان ويذكر أن في البيتين سناد الإشباع لا سناد التأسيس فما رأي الأستاذ رضوان؟ إني لأرجو أن ينفي ما