في العدد (٦٥٢) من أعداد الرسالة خطأ الأستاذ محمد محمود رضوان بيتي الشاعر أحمد عبد المجيد الغزالي وهما:
كأن به في حلة الملك رافلا ... يخب بدنيا ليس يدنو لها مدى
عوالم هذا العصر أنت وسعتها ... بفنك لم تعجز لسانا ولا يدي
وقال إن الخطأ فيما يسمعه العروضيون (سناد التأسيس).
والحقيقة غير ما قال الأستاذ الناقد إذ أن (سناد التأسيس) في البيتين السابق ذكرهما موجود وإنما الخطأ في (سناد الإشباع) كما يقول أهل العروض، وليس في (سناد التأسيس) كما قال الأستاذ المفضال.
فحركة الدخيل في الأبيات كلها بالخفض، إلا في البيتين المنقودين فإنها جاءت بالفتح، وذلك ما يسمونه سناد الإشباع.
ومنى على الناقد والمنقود تحية وسلام
عدنان أسعد
حول سجون بغداد:
أرجو، أن يتفضل من كان لديه أخبار تتعلق بسجون بغداد وما يتصل بها - لم أذكرها في مقالاتي التي نشرت في هذه المجلة - فينشرها في هذا البريد الأدبي، وله مني الشكر سلفاً.